<<Xx Ko0one o عضو مشارك
عدد الرسائل : 52 العمر : 36 البلد : makh السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| |
<<Xx Ko0one o عضو مشارك
عدد الرسائل : 52 العمر : 36 البلد : makh السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| |
<<Xx Ko0one o عضو مشارك
عدد الرسائل : 52 العمر : 36 البلد : makh السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: حكايات الطريق إلى الجنة .. في رواية "توبة وسلي" للأميرة مها محمد الفيصل الأحد مارس 22, 2009 11:37 pm | |
| | |
|
<<Xx Ko0one o عضو مشارك
عدد الرسائل : 52 العمر : 36 البلد : makh السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| |
<<Xx Ko0one o عضو مشارك
عدد الرسائل : 52 العمر : 36 البلد : makh السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: حكايات الطريق إلى الجنة .. في رواية "توبة وسلي" للأميرة مها محمد الفيصل الأحد مارس 22, 2009 11:41 pm | |
| البطل التراجيدي مسلماًوهكذا نجد من الناحية الفنية أن الروابط بين الحكايات الأساسية والفرعية في النسيج الحكائي لهذه الرواية. تجعلنا فنياً نشبه فارساً بالبطل في التراجيديا الإغريقية الذي يرتكب الخـــطأ أو يقع في الإثــم لا لخبث في نفسه، ولا لنية فاسدة فيه، وإنمـــا لخـــطأ في التقدير ولضـــعف اقتضته طبـــيعته البشرية وهـو ما يسميه أرسطو Hamartia التي تعــــني الخطأ التراجيدي في كتابه الشهير فن الشعر عن نظرية الدراما.ومع ذلك يظل هناك فارق بين الرؤية الأرسطية لنهاية البطل والرؤية التي يقدمها الأدباء الإسلاميون كل من زاويته، لكن أغلبهم يجمعون أن البطـــل لا ينتهي النهاية المأساوية التي ينتهي إليها البطل في الدراما الإغريقية. عود على بدءاتخذت الكاتبة من فكرة خلق الإنسان من تراب وعودته للتراب شكلاً فنياً دائرياً لروايتها، ومنهاجاً فلسفياً ظل يراوح طوال الرواية، فقد بدأت حكاية فارس بحلم رأى فيه حفنة من تراب يلقيها عليه مجهول معه على نعش لم يلبث أن اختفى، فلما ارتاع قال له المجهول: أتحسب أنك في حلم؟ هذه الحقيقة. وظل الرجل الذي رآه فارس في الحلم مجهولاً لنا وتنتهي الرواية كما بدأت بحفنة من تراب إذ نسمع توبة يقول لفارس: يا فارس ما أنا إلا سائر أمشي هوناً فتطأ قدماي مسكني ومثواي، تحسب هذا الثرى تراب وقبض قبضة من تراب ثم قال لفارس: أنت في حلم... هذه الحقيقة. ورماه بها وضحك بعدها قائلاً: وهاك قبضة أخرى. ثم رفع يده نحو السماء أمسك بنجمة جعلت تتلألأ في كفه، ثم ألقاها في حجر فارس وسأل: من المسكين؟ ألا ما أحقر من كانت قبضة يده دون عالمه الذي خلق لأجله. ثم أضاف: قداشتقت يا أخي لنفض غبار الأيام عني. ص204 إنه شوق المسلم النقي التقي للقاء الله، للحياة الأخرى التي هي في عقيدته خير وأبقي وإيماناً بوعد ربه له وللآخرة خير لك من الأولى سورة الضحى فكان هذا خيار توبة وخياره الوحيد. وبعدها يصف فارس ما حدث لتوبة: تركني... لم أقدر أن أتحرك، بعد مدة سرت إلى حيث سار، فوجدته يصلي. سلم ثم استلقى على يمينه ولم يتحرك. اقتربت منه فوجدت أنه قد مات.نعم بـــدأت الرواية بالمـوت والتراب وانتهت بالموت والتراب وبدأت رحــــلة فارس لمجهول يقـــول له: أتحسب أنك في حلم هذه الحقيقة. وانتهــى بتــــوبة يقــول له العبارة عينه أنت في حلم.. هذه الحقيقة. ورغم أن المؤلفة لم تصرح باسم الشخصية في بداية الرواية إلا أن التشكيل الفني للأحداث والنسيج الفكري للشخصيات يدلل على أن الشخصية المجهولة التي ظهرت لفارس في بداية الرواية وصلى معها هو توبة نفسه، أما شخصية الميت الذي احتواه النعش فلن يكون غير عبد الله أخي توبة. والأهمية تكمن في مدى فهمنا للفكرة التي حملها لنا هذا الشكل الفني الدائري الذي استحدثته المؤلفة، وما يحمله من رمز، فالنعــــش ليـس إلا حقيقة الموت التي يتشاغل عنها الإنســـــان في سعيه الحثيث وحرصه الشـــــديد على زينة الحياة الدنيا، حقيقة تغيـــب عن الإنسان حتى يكاد يحسبها حلماً. أما قبضــــة التراب فهي البداية وهي النهاية `•.¸ ) ¸.• (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´) «´¨`.¸.* .:.*.( ..كوني .. ).*.:. *. ¸.´¨`» (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ ) .•´ `•.¸ `•.¸ ) | |
|