سأحمل قلبي الجريح
وأقطن بين الكهوف
جازمة التغلب على دمائه النازفة ..
سأعتكف هناك .....
وأبتهل بمحاريب الأمل المفقود
علِّني أجد ذاتي ...!
آآآآه.......... يتلوها ..........آآآآآه
سئمت من الوجود
ومن أكذوبة الحب .......
ومن بشرٍ يسعدهم غرس الآهات بقلوب بريئة تبحث عن السعادة
سأرحل إلى اللا وجود لا قمر ولا نجوم .....
سأرتمي بأحضان الصخور
حصاها أثيري فمنها سأستلهم الثبات
وأتدثر برمال الرحيل ........
وأتزمل بالشوق المفقود .........
لا تكترث بجنوني
فحتما ً صرخاته تمارس بحة صداه
فتتعب هى محاجره
وابتسامة لقاءك تقيم على ثغري
خالية هى من قطرات المطر
فقط ............لا أريد أن أرى دموعك
فسقطها سيغرس سهام ٌ محدودبة
بنزعها ينتزع القلب
ولا أظن أني أهون عليك ...
نسجت حول شوك وجودي
سنابل الرقة لتحميك
لكن المطر يغز وها غريباً
والصبح لا يشرق عليها بنور
فابكي تلك السنابل
واركض لا انظر للخلف
غربة بالروح توجعني
وطيفك لا يزال يعذب مرأي
فما أنا صانعة بذاك القلب
فكل زواياه أنت بها
وأنا ما زلت أرحل